الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة من وفّر الحصانة للمتّهم في قضيّة التحرّش الجنسي بجامعة الكاراتي؟

نشر في  20 جانفي 2016  (10:19)

منذ انّ فجرت الحكمة الإقليمية مرفت الزاوية الخبر «القنبلة» المتمثّل في تعرضها الى عملية تحرّش جنسي من قبل احد زملائها الحكّام والذي هو في الوقت ذاته عضو بلجنة التحكيم في جامعة «الكاراتي» ـ بحسب ما جاء في القضية التي رفعتها الى السلط القضائيّةـ اصبح بعض المطلعين على كواليس هذه اللعبة يتحدثون عن وجود خروقات وتجاوزات عديدة «تعشش» في أروقة هذه الجامعة منذ سنوات وهو ما يتطلب فتح ملف هذا الهيكل الرياضي من قبل سلطة الاشراف بكل جرأة ودون خوف من قادة «المافيا» الذين عاثوا فسادا في هذه الجامعة، او من الأطراف التي تتكفّل بـ«حماية» الأشخاص المعنيين بـ«تخريب» جامعة الكاراتي لغاية في نفوسهم الأمّارة بالسوء.
وفي ذات السياق نقول على أعمدة «أخبار الجمهورية» انطلاقا من قضية الحكمة مرفت الزاوية، هذه الفتاة التي شرفت رياضة الكاراتي قرابة 30 سنة كلاعبة وحكمة رغم العراقيل المنتصبة في طريقها، لقد آن الأوان ليتدخّل ماهر بن ضياء وزير الشباب والرياضة بكلّ «حزم» لفكّ شفرة «الخور» الذي قيل وانّه تفشّى بشكل مفزع في جامعة الكاراتي ولتطهيرها من «الأعشاب الطفيلية» وتحميل كل طرف مسؤوليّته.
كما نهمس في أذني معالي الوزير انّه من الظلم ان يقع تجميد نشاط الحكمة مرفت الزّاوية مدى الحياة وهي المتضررة في قضية الحال رياضيا ـ لا نقصد قضية التحرّش التي مازالت تحت انظار رجال القضاء الشرفاء ـ عكس زميلها «المتهم» الذي مازال «يصول ويجول» في جامعة الكاراتي رغم خطورة التهمة التي تلاحقه الى يومنا هذا..
صحيح أن السيد الوزير راسل جامعة الكاراتي وطالبها بوقف «المهزلة» في حق مرفت الزاوية الى ان يصدر الحكم في قضية التحرّش، لكن الصحيح ايضا ان المتهم في قضية الحال يجب ان يطاله التجميد ذاته او لتواصل مرفت نشاطها على غرار «زميلها» ثم بعد صدور الحكم يكون وقتها لكل حادث حديث..
فهل يتحرك وزير الشباب والرياضة ويفتح التحقيقات اللازمة بكل صرامة؟

الصحبي بكار